أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين السعودية)، توضيحاً بخصوص موافقة مجلس إدارتها على العروض المقدمة من كل من صندوق الاستثمارات العامة، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وشركة سلطان القابضة؛ للاستحواذ على حصص في البنية التحتية لأبراج الشركة.
وأوضحت الشركة، في بيان على تداول السعودية اليوم الاثنين، أن قرار مجلس الإدارة للموافقة على هذه العروض كان بالإجماع، بعد استثناء كل من: الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير، ورائد السيف، وهشام عطار وسعود البواردي من التصويت على العروض؛ وذلك لكونهم أطرافاً ذوي علاقة عند اكتمال تنفيذ الصفقة.
وأشارت إلى أن الأمير نايف يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة سلطان القابضة، ويعمل هشام عطار لدى صندوق الاستثمارات العامة، كما يعمل رائد السيف لدى شركة سلطان القابضة، ويعمل سعود البواردي لدى شركة المتحدة، والتي للأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز مصلحة فيها.
ونوهت الشركة إلى أنها تعمل مع جميع الأطراف لإتمام عمليات الاستحواذ والحصول على التراخيص اللازمة، علماً بأن “العروض النهائية” تخضع للحصول على موافقات الجهات الرسمية ذات الصلة، وأية شروط أخرى يتم الاتفاق عليها بين الأطراف.
كما أكدت أنه سيتم الإعلان عن أية تطورات جوهرية حيال هذا الأمر في حينها.
وأعلنت “زين السعودية”، في منتصف فبراير الماضي، عن موافقة مجلس إدارتها على “العروض النهائية” والمقدمة من كل من صندوق الاستثمارات العامة، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، وشركة سلطان القابضة؛ للاستحواذ على حصص في البنية التحتية لأبراج الشركة.